نزف الملوك بصمت

ويكفيك مِني عقابًا أنني لن أراك كما كنتُ أراك" وفعلًا يصِل الإنسان لمرحلة لا يخون فيها ولا يغدر ولا ينتقم ولكن نظرته تتغير، وإذا تغيرت نظرتك، تغيّر كُل شيء.

تغيَرت في حياتنا كثير من المفاهّيم ... أدركنا أن الوضوح الشديد شيء سيء ، وأن الغموض مطلوب ، وأن الابتسامة لها أكثر من معنى ، وأن بعض الوجوه من حولنا ترتدي أكثر من قناع ، وأن مواقف بسيطة قد تجعلنا نعيد ترتيب الاشخاص من جديد

ويسألونك عن المحظوظ قل:
"ذاك الذي مسّته من الله رحمة فأصابت قلبه .. فأحْيَتْه".

توقف عن خلق القصص المؤذية في عقلك، توقف عن تحليل الأحداث و مواقف البشر، توقف عن افتراض أنه يجب ان يكون لك رأي، وجة نظر، وموقف في كل ما تراه، تسمعه، وتفكر به.
تخلص من آراءك المسبقة الجاهزة عن كل شيء، جرب الأن النظر لكل شيء بتفائل،حب، وقبول مهما كان سوء الموقف، وستندهش بالنتائج

"اللهم خفف عني ثقل هذه الإيام، وأرزقني قوة الصبر، وأشرح صدري، و إنزع منه ما استثقلته نفسي، وأرح قلبي و أرزقني .. فأنت أعلم بما تحتاجه نفسي

‏لآ تُكْثِر الشَّكْوَىَ فَيَأْتِيِكَ الهَّمْ وَلكِن ~ ” اكْثِر مِنْ الحَمْدُ لِلَّه~* تَأْتِيِكَ السَّعَادَة

اعلَم جيدًا أن اللّه لا يترك ايدي الصادقين ،
الذين يعلمون أن جروحهم نُور سـ تضيء الدرب لهم غدًا

لا تنبهر في البدايات
فالخباز يطبطب على العجينة
ثم يلقيها في النار

ويسألونك عن المحظوظ قل:
"ذاك الذي مسّته من الله رحمة فأصابت قلبه .. فأحْيَتْه".

يشهد الله ما رخصنا غالي ولا ظلمنا أحد، كلهم بأفعالهم حددوا مقامهم."