سابي
02-07-2023, 11:51 AM
الحسناء والفتي الوسيم
بقلمي سبق نشرها
الحسناوات .. يقفن علي أطراف أصابعهن
من وراء سور الحديقة .. كي يختلسن النظرات
إلي الفتي الوسيم
والفتي الوسيم .. الذي يذيب قلوب العذاري
مشغول بتدخين السيجار .. ولا يلتفت إليهن
https://ci3.googleusercontent.com/proxy/4IliOO4KttIvcsaAYS7KFVAzrgYDTIY5wz_FJUmkrtX7zzOuVB uwNBMq8961XixyKjgxcbj21tOdU4FxCPx7sfAJDIXEXoKa7G9k DvKQ_749tDaHZ7rDNmy3EFYXwaf89ag0wf535KXKx1asOYCN63-fhsmjRWVPKcRl=s0-d-e1-ft#https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTqKNdOMT4LRgig_4rXM-6zh43mCsK5-Lg-pZG1xHNRyrgV5Erk
الحسناء الفاتنة
تخطو الحسناء الفاتنة .. في خطوات مترددة
بنت جميلة .. رشيقة .. نحيلة بجدائلها الطويلة
تتعثر في حيائها .. عيونها ساحرة .. تتهادي
كضياء ينير المكان .. يراها الفتي الوسيم
ورغم عنه .. يبتسم لها .. فترمقه هي بنظرة
عتاب غاضبة .. ثم تمضي تعود للخلف .. عائدة
الفتي الوسيم
في البداية لم يكن يهتم .. يدخن السيجار بصمت
علي كرسي هزاز .. ونظر ناحية الحسناوات
لم يري من بينهن سواها .. الحسناء الفاتنة
آطال النظر إليها .. أرتعشت أصابعة .. ووقف
مشغولا بالنظر إليها .. وطاحت من يده السيجارة
احساس مختلف .. مشاعر لم يشعر بها من قبل
كانت لحظات .. فيها الكثير من النظرات
ولكنه شعر بالحزن .. بعد أن أبتسم لها
فقد عادت غاضبة .. فلماذا جاءت ثم عادت ؟؟
الحسناء الغاضبة
تجاوزت سور الحديقة .. لتري الفتي الوسيم
أبتسم لها .. أرتبكت .. فتوقفت .. ثم عادت
تمنت البقاء .. ولكنها عادت .. انه الكبرياء
كبرياء الأنثي .. حال بينها وبين ما تتمني
الفتي الوسيم
ظل واقفا .. حائرا .. يسأل نفسه .. ماذا حدث
أهذا هو الحب .. يأتي هكذا فجأة .. بدون ترتيب
نظر خلفها .. هل يناديها .. هل يعدو خلفها
ولكن من هي .. وماذا يقول .. لمن داعب القلب
مازال صامتا .. لقد ذهبت .. ولا يعرف متي تعود
وهل تعود .. لابد من رد فعل .. لابد من قرار
القرار
خلفها .. وعلي دربها سار .. لا يعرف إلي أين
ولكن آثار خطواتها .. أنارت له الطريق .. وسار
أنتهت آثار أقدامها .. ورأها .. من خلف الستائر
هاله من النور .. هل كانت تنتظره .. لا يعرف
لم يدق الباب .. فما زال جسده ينتفض .. يرتعش
لا ثبات .. فترك علي شرفتها وردتان .. وعاد
اللقاء
عاد الفتي الوسيم .. ينتظر خلف أسوار الحديقة
هنا البداية .. يتمني لو تستمر .. إلي النهاية
حكاية الحب .. التي سطرها القدر في لحظات
وفجأة أهتزت أوراق الشجر .. ترحب بالزائرة
فقد عادت الساحرة .. تقف علي أطراف أصابعها
تختلي النظرات .. علها تري فتاها مرة أخري
وكان هناك ينتظرها .. مادا يده .. فمدت يدها
وتناول منها .. أحدي الوردتين .. وتلامست
الأصابع .. ومن بعدها .. بصمت تلاقت العيون
وبدون كلمات .. تعانقت القلوب .. وتحدثا معا
حديث العيون .. شفاه صامته ترتعش
وعيون دامعة تتحدث .. في شغف
https://ci6.googleusercontent.com/proxy/YHtC1izcQOC863Jw6bf56hy9fAbrxL5eYg7ifBA7Rk9dLpEPaM Sq9QWK7tQsZiQMxGn-HaF8GOKVX_AqwblG_Qv0n337My6o25qTgk3RxM3Mr-kb5wQjA53gbMuIeUbrChxzC6KKLwS6haSJRvHV3tBY7jYJWM3A 16oC=s0-d-e1-ft#https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSHlSkS07R_ZsDZuqsycHcq8rsyx33Ty tHTOfNZHZyVcJg2QBnz
أنها البداية
ولم تنتهي حتي الأن الحكاية
حكاية الحسناء .. والفتي الوسيم
بقلمي سبق نشرها
الحسناوات .. يقفن علي أطراف أصابعهن
من وراء سور الحديقة .. كي يختلسن النظرات
إلي الفتي الوسيم
والفتي الوسيم .. الذي يذيب قلوب العذاري
مشغول بتدخين السيجار .. ولا يلتفت إليهن
https://ci3.googleusercontent.com/proxy/4IliOO4KttIvcsaAYS7KFVAzrgYDTIY5wz_FJUmkrtX7zzOuVB uwNBMq8961XixyKjgxcbj21tOdU4FxCPx7sfAJDIXEXoKa7G9k DvKQ_749tDaHZ7rDNmy3EFYXwaf89ag0wf535KXKx1asOYCN63-fhsmjRWVPKcRl=s0-d-e1-ft#https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTqKNdOMT4LRgig_4rXM-6zh43mCsK5-Lg-pZG1xHNRyrgV5Erk
الحسناء الفاتنة
تخطو الحسناء الفاتنة .. في خطوات مترددة
بنت جميلة .. رشيقة .. نحيلة بجدائلها الطويلة
تتعثر في حيائها .. عيونها ساحرة .. تتهادي
كضياء ينير المكان .. يراها الفتي الوسيم
ورغم عنه .. يبتسم لها .. فترمقه هي بنظرة
عتاب غاضبة .. ثم تمضي تعود للخلف .. عائدة
الفتي الوسيم
في البداية لم يكن يهتم .. يدخن السيجار بصمت
علي كرسي هزاز .. ونظر ناحية الحسناوات
لم يري من بينهن سواها .. الحسناء الفاتنة
آطال النظر إليها .. أرتعشت أصابعة .. ووقف
مشغولا بالنظر إليها .. وطاحت من يده السيجارة
احساس مختلف .. مشاعر لم يشعر بها من قبل
كانت لحظات .. فيها الكثير من النظرات
ولكنه شعر بالحزن .. بعد أن أبتسم لها
فقد عادت غاضبة .. فلماذا جاءت ثم عادت ؟؟
الحسناء الغاضبة
تجاوزت سور الحديقة .. لتري الفتي الوسيم
أبتسم لها .. أرتبكت .. فتوقفت .. ثم عادت
تمنت البقاء .. ولكنها عادت .. انه الكبرياء
كبرياء الأنثي .. حال بينها وبين ما تتمني
الفتي الوسيم
ظل واقفا .. حائرا .. يسأل نفسه .. ماذا حدث
أهذا هو الحب .. يأتي هكذا فجأة .. بدون ترتيب
نظر خلفها .. هل يناديها .. هل يعدو خلفها
ولكن من هي .. وماذا يقول .. لمن داعب القلب
مازال صامتا .. لقد ذهبت .. ولا يعرف متي تعود
وهل تعود .. لابد من رد فعل .. لابد من قرار
القرار
خلفها .. وعلي دربها سار .. لا يعرف إلي أين
ولكن آثار خطواتها .. أنارت له الطريق .. وسار
أنتهت آثار أقدامها .. ورأها .. من خلف الستائر
هاله من النور .. هل كانت تنتظره .. لا يعرف
لم يدق الباب .. فما زال جسده ينتفض .. يرتعش
لا ثبات .. فترك علي شرفتها وردتان .. وعاد
اللقاء
عاد الفتي الوسيم .. ينتظر خلف أسوار الحديقة
هنا البداية .. يتمني لو تستمر .. إلي النهاية
حكاية الحب .. التي سطرها القدر في لحظات
وفجأة أهتزت أوراق الشجر .. ترحب بالزائرة
فقد عادت الساحرة .. تقف علي أطراف أصابعها
تختلي النظرات .. علها تري فتاها مرة أخري
وكان هناك ينتظرها .. مادا يده .. فمدت يدها
وتناول منها .. أحدي الوردتين .. وتلامست
الأصابع .. ومن بعدها .. بصمت تلاقت العيون
وبدون كلمات .. تعانقت القلوب .. وتحدثا معا
حديث العيون .. شفاه صامته ترتعش
وعيون دامعة تتحدث .. في شغف
https://ci6.googleusercontent.com/proxy/YHtC1izcQOC863Jw6bf56hy9fAbrxL5eYg7ifBA7Rk9dLpEPaM Sq9QWK7tQsZiQMxGn-HaF8GOKVX_AqwblG_Qv0n337My6o25qTgk3RxM3Mr-kb5wQjA53gbMuIeUbrChxzC6KKLwS6haSJRvHV3tBY7jYJWM3A 16oC=s0-d-e1-ft#https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSHlSkS07R_ZsDZuqsycHcq8rsyx33Ty tHTOfNZHZyVcJg2QBnz
أنها البداية
ولم تنتهي حتي الأن الحكاية
حكاية الحسناء .. والفتي الوسيم