عيسى العنزي
31-05-2024, 02:33 PM
عندما لا يقدرك البشر
فـ ماذا تنتظر من القلم الجماد
ضعف قلمي
ماذا عساني احمل اليوم لك يا ورقي
وبأي الطقوس ساستهل بداية قافلتي
اتكون ببداية الانفاسِ
أم سكون النبض في قلبي
إلى أي مدى سأصل الحروف لتكتبني ثم لأي هاوية ستبعث بي
كثيرا ما تساءلت عن سر خمولي
وترصد ذبذبات تتسارع في وجدي
لتكبل البوح وتستأثر بمضموني
وتزيد تعشق الجرح في نفسي
لم تكن المعاناة في صمتي فإلى أين يا قلم ستمضي بي
الم اخبرك بانني قد يئست من نشر صفحات عمري
الم تكتفي برجفات قلبي تعتصر خاصرتك لتحكي نهاية اسمي
هاهي يداي تمسك باطرافك فهل عساها ستضيف جديدا على ما بي
غربت الشمس وتدفق الظلام متوشح بالسواد الداكن
يغطي صفحتي المبتلة بقطرات بكاء ساعاتي
وانين ثواني اللهفة الواهمة لوجود مكان ما يحتضنني
كثيفا هو الضباب الليلة يتعالى
فتتعالى معه امنياتي لتسقط
مرتطمة بنشوة انتصار الهزيمة على القليل من احلامي
ما اتعسك قلما تستنجد باصابع تبكي
أكثيرا على انسان محمول على نعش
ان ينهي كتاباته ببعض الصفحات الفارغة البيضاء
عجبت لإصرارا يأبى أن اغادر دون ان يعري ضعف قد الم بي
ليتني يا قلم قبل ان احترف اقتناءك
اقتلعت قلبي من بين اضلعي
وكتبت بكل فخر واباء بقاء حكايتي
بقلمي / عيسى العنزي
فـ ماذا تنتظر من القلم الجماد
ضعف قلمي
ماذا عساني احمل اليوم لك يا ورقي
وبأي الطقوس ساستهل بداية قافلتي
اتكون ببداية الانفاسِ
أم سكون النبض في قلبي
إلى أي مدى سأصل الحروف لتكتبني ثم لأي هاوية ستبعث بي
كثيرا ما تساءلت عن سر خمولي
وترصد ذبذبات تتسارع في وجدي
لتكبل البوح وتستأثر بمضموني
وتزيد تعشق الجرح في نفسي
لم تكن المعاناة في صمتي فإلى أين يا قلم ستمضي بي
الم اخبرك بانني قد يئست من نشر صفحات عمري
الم تكتفي برجفات قلبي تعتصر خاصرتك لتحكي نهاية اسمي
هاهي يداي تمسك باطرافك فهل عساها ستضيف جديدا على ما بي
غربت الشمس وتدفق الظلام متوشح بالسواد الداكن
يغطي صفحتي المبتلة بقطرات بكاء ساعاتي
وانين ثواني اللهفة الواهمة لوجود مكان ما يحتضنني
كثيفا هو الضباب الليلة يتعالى
فتتعالى معه امنياتي لتسقط
مرتطمة بنشوة انتصار الهزيمة على القليل من احلامي
ما اتعسك قلما تستنجد باصابع تبكي
أكثيرا على انسان محمول على نعش
ان ينهي كتاباته ببعض الصفحات الفارغة البيضاء
عجبت لإصرارا يأبى أن اغادر دون ان يعري ضعف قد الم بي
ليتني يا قلم قبل ان احترف اقتناءك
اقتلعت قلبي من بين اضلعي
وكتبت بكل فخر واباء بقاء حكايتي
بقلمي / عيسى العنزي