احمد حماد
10-06-2024, 11:04 PM
https://mrkzgulfup.com/uploads/171726622202631.jpg (https://mrkzgulfup.com/)
https://www.raed.net/img?id=936838 (https://www.raed.net/)
https://mrkzgulfup.com/uploads/172060838474671.gif
وأُسائلني
" قصيدة نثر "
و أُسائلني بيني وبيني
هل أستطيع الْاِكْتِفَاءمنكِ والارتواء
فكلما منكِ شَربتُ طلبتُ مزيدًا من عسليِّ شهدك المُصفى.
.
فأي مولاةٍ فاتنةٍ أنتِ، يا مَن لا أنفاسًا إلاّ بكِ.
فمن مسامات وجدك الوردي المُتورد المُشبع نقاءً
أتنفسُ عِشقًا وشوقا
.
إني ألوذُ لذلك الروح منكِ، التي تهِسُّ، وتنبض في كلِّ كلي.
ففيها اِشتهائي وإليها ملاذ، ومنها انهمارٍ رقراقٍ مُنساب.
في اِخضرارِ غاباتك، يا مَنْ بروحها تتوهج دروب حناياي.
وللحنايا تستعمر وتستبيح
.
بـفتنتكِ استعمري آهي واهي، وكل ما تحويه جنباتي
فتعالي، ولملميني حتى بكِ أصير
تعالين، ففتنتُ هسيسكِ تدغدغ المسامات مني
وتسافر بها إلى هناك حيث لا أحدًا من بشر
.
ستكونين لياليَّ القُدسية
قولي واعترفي وبوحي وجودي بإغداقك بروحٍ الجودِ
دعيني انغرس فيكِ عشقًا وولهًا
دعيني أحتضنكِ مولاةً قدسية
وترسمين بأناملكِ على بقاعِ فيافيَّ حروف اِسمك
لتكن أبدَ الدهر مدكوكةٌ بحناياي وكلّي.
فكوني مَحبتي وبعضٌ مني، لأكن عُرسًا لفرحك
المُتجلي عشقًا. وأكن كلكِ
.
فآتٍ أنا من جنبات وجدك
ومولودٌ من رحمِ خاصرةِ وجعَ سنينك.
لأتلوكِ عشقًا
وأُرتلكِ آياتَ نقاءٍ للطاهرين كلهم
سأكون وريدًا لدمائكِ وَأَتَدَثَّرُفي روض قلبكِ
.
أجلْ سأمسكُ بالريح!
سأغزل خيوط الشمس!
سأنفخُ في روحكِ. وأُغدِقُ عليكِ بجمرٍ ملتهبٍ من رمادي
لينغمس ويتوارى بأجيجِ شوقٍ من لهيب وجدك
.
تحدّيني ما شئتِ
فـوَلَهُ جنونِ تحدّيكِ رونقْ
معي مُتحدٌ وبي تتوحدين
دعي أشواقنا تنصهر وتتوحد
تحدّيني مولاتي بشغفِ أشواقكِ
.
تحدّيني، وسأبقى الراحل فيكِ
سأبقى إليكِ مُسافر، وبكِ قابع وبأحدٍ لن أُبالِ
سأغازلك وأمنحك الروح مني
وسأتدثر عطر أشواقك المتأجج على عتبات روحك
.
هبيني رحيقًا منكِ، لأنساب وأدغدغ به وجداني
سألهو وأعبثُ بين سمائكِ وَالسُّحُب
سأبلِّلُ جفاف عُمرك لأصنع منه غيماتَ مطرٍ
تُمطِرنُي عشقًا حين جفاء
وأكون العابث الطفولي بأحمرِ شفاهك
على مرآةٍ لا تحوي إلاّ أنتِ وعيوني
.
سأصولُ وأجولُ في ثناياكِ
فدعي الوَلَهَ مني يتلمسُ ويتحسسُ فيكِ جنون عشقي
.
سأمسك سواكنكِ بكلِّي وأتشبث
وأغدقُها ولَهًا. وآهًا وإيهًا وجنونا
فما الحب سيدة عمري إن لم يكُ بكِ مجنونا!
سأترنمُ على هسيسِ بسماتك والفرح
سأرددُ معك حكاياتك لتتعالى في سماءٍ لا تتسع إلاَ سوانا.
لتصعق الأقمار كلها بنجواهاـ سلواها ونشواها.
بآهاتِ التمني الصاعقةُ لتنفجر في قلب السماء نورًا على نورٍ.
تُبرق وتضيء الكون كله، وعلى البشرية كلها.
لتكوني قمري والنجوم كلها.
https://www.raed.net/img?id=932299 (https://www.raed.net/)
https://www.raed.net/img?id=936838 (https://www.raed.net/)
https://mrkzgulfup.com/uploads/172060838474671.gif
وأُسائلني
" قصيدة نثر "
و أُسائلني بيني وبيني
هل أستطيع الْاِكْتِفَاءمنكِ والارتواء
فكلما منكِ شَربتُ طلبتُ مزيدًا من عسليِّ شهدك المُصفى.
.
فأي مولاةٍ فاتنةٍ أنتِ، يا مَن لا أنفاسًا إلاّ بكِ.
فمن مسامات وجدك الوردي المُتورد المُشبع نقاءً
أتنفسُ عِشقًا وشوقا
.
إني ألوذُ لذلك الروح منكِ، التي تهِسُّ، وتنبض في كلِّ كلي.
ففيها اِشتهائي وإليها ملاذ، ومنها انهمارٍ رقراقٍ مُنساب.
في اِخضرارِ غاباتك، يا مَنْ بروحها تتوهج دروب حناياي.
وللحنايا تستعمر وتستبيح
.
بـفتنتكِ استعمري آهي واهي، وكل ما تحويه جنباتي
فتعالي، ولملميني حتى بكِ أصير
تعالين، ففتنتُ هسيسكِ تدغدغ المسامات مني
وتسافر بها إلى هناك حيث لا أحدًا من بشر
.
ستكونين لياليَّ القُدسية
قولي واعترفي وبوحي وجودي بإغداقك بروحٍ الجودِ
دعيني انغرس فيكِ عشقًا وولهًا
دعيني أحتضنكِ مولاةً قدسية
وترسمين بأناملكِ على بقاعِ فيافيَّ حروف اِسمك
لتكن أبدَ الدهر مدكوكةٌ بحناياي وكلّي.
فكوني مَحبتي وبعضٌ مني، لأكن عُرسًا لفرحك
المُتجلي عشقًا. وأكن كلكِ
.
فآتٍ أنا من جنبات وجدك
ومولودٌ من رحمِ خاصرةِ وجعَ سنينك.
لأتلوكِ عشقًا
وأُرتلكِ آياتَ نقاءٍ للطاهرين كلهم
سأكون وريدًا لدمائكِ وَأَتَدَثَّرُفي روض قلبكِ
.
أجلْ سأمسكُ بالريح!
سأغزل خيوط الشمس!
سأنفخُ في روحكِ. وأُغدِقُ عليكِ بجمرٍ ملتهبٍ من رمادي
لينغمس ويتوارى بأجيجِ شوقٍ من لهيب وجدك
.
تحدّيني ما شئتِ
فـوَلَهُ جنونِ تحدّيكِ رونقْ
معي مُتحدٌ وبي تتوحدين
دعي أشواقنا تنصهر وتتوحد
تحدّيني مولاتي بشغفِ أشواقكِ
.
تحدّيني، وسأبقى الراحل فيكِ
سأبقى إليكِ مُسافر، وبكِ قابع وبأحدٍ لن أُبالِ
سأغازلك وأمنحك الروح مني
وسأتدثر عطر أشواقك المتأجج على عتبات روحك
.
هبيني رحيقًا منكِ، لأنساب وأدغدغ به وجداني
سألهو وأعبثُ بين سمائكِ وَالسُّحُب
سأبلِّلُ جفاف عُمرك لأصنع منه غيماتَ مطرٍ
تُمطِرنُي عشقًا حين جفاء
وأكون العابث الطفولي بأحمرِ شفاهك
على مرآةٍ لا تحوي إلاّ أنتِ وعيوني
.
سأصولُ وأجولُ في ثناياكِ
فدعي الوَلَهَ مني يتلمسُ ويتحسسُ فيكِ جنون عشقي
.
سأمسك سواكنكِ بكلِّي وأتشبث
وأغدقُها ولَهًا. وآهًا وإيهًا وجنونا
فما الحب سيدة عمري إن لم يكُ بكِ مجنونا!
سأترنمُ على هسيسِ بسماتك والفرح
سأرددُ معك حكاياتك لتتعالى في سماءٍ لا تتسع إلاَ سوانا.
لتصعق الأقمار كلها بنجواهاـ سلواها ونشواها.
بآهاتِ التمني الصاعقةُ لتنفجر في قلب السماء نورًا على نورٍ.
تُبرق وتضيء الكون كله، وعلى البشرية كلها.
لتكوني قمري والنجوم كلها.
https://www.raed.net/img?id=932299 (https://www.raed.net/)