مني اقتربي ،
تعالي!!
اطعميني قبلا
ودعي
ظَلمك على وجهي
يتدفق
حركي اللسان
أنى غامت عيني
واشتكى الخد
ذبول الرونق
كم لك قلت :
غيابك قهر ،
لاي صدر أفر وأهرب ؟
روحك قبري
اليه أنا لاجئ
بنهار وليل
بك لم اتعلق
لانك أنثى
وفقط أنثى
تعلقت بك
لأنك عندي
صفاء الأثير
حرية
لا تطأطئ رسا
ولا يثنيها عن عزم
قهر
بين الأهل يسير
لها لا ينكسر غصن
أو بأثر يثنيها حقير
انثى الخصب
في رحمها لذتان
لذة المتعة ولذة الخلق
تغزل رداء الإنسانية
زيزفونا وعطرا
وهي البشائر
ولوتضخمت فيها أشواقي
أنا لها التبيع
موت وحياة
بلا دس
بلا وسواس
تخشاه من عمر
او تجربة
بها صارت
خبرة إحساس

بقلمي حصريا لمنتديات تتنفسك دنياي هدية انتماء

وبصمتك
سعادة لتميز
هو من ذوقك
اناقة حضور
ودي

وجه الحياة أنثى
فكيف لا يكون الجمال منها ولها
وهي من فيه تستفتى برأي
نور الجمال لها وجه
هي ذاكرة الوجود ابدا
ودي

طائر الجمال غرد
وكنت له السميع
ألبي
فهل اللغة غير جمال حرف ؟
ودي

النص بطوله وافكاره
ومعاناة كتابته لم يستحق غير كلمتين منك ؟
تعبانة أم كسولة
ام صاحب النص لم يرق لسكر اناملك ؟
ودي

استرحت فارتخيت
والموضوع كم فيه من نقط نقاش
ودي

ونحن نعشق هل نتعلق بأنثى تشبهنا
ام نذوب في أنثى للتحدي؟
او بالأحرى هل نريد أنثى نتعايش معها ؟
من هنا نتساءل :
لماذا نعشق ونتودد؟ ونكتب ونبالغ ؟
بصمة منك تستحق العناق
ودي

أنثى
تصعد السلم الموسيقي
فترقى
همسا و لمسا
وجمالا يغرده اللسان
بك اعتز