بقلمي سبق نشرها

من صومعة الكلمات الراقيات
تجلى وجهك
على سلالم الأضواء
سنديانة متمردة على القطع واللصق
وكنت الشارب من ماء آبارك
فلن أ موت
ودي

يتجلى الجمال في ردك
كأن اعياد الحرف تدق طبولها
في كل حرف اناقة اهتمام
لا يراها إلا من بردود البتر واللصق
قد ضلوا الرؤيا
كل الودلك

التربية تقول :
الطفل ابو الرجل
احد النقاد اتخذ القولة كمنطلق وقال :
الناقد ابو القاص
شخصيا اتفق معه فحين ينتقد قارئ كاتبا فمعناه قد اضاف
والاضافة هنا قد تكون رأيا او تصويبا او لسعات بلا شتم
لكنها تفتح طرائق أخرى لكاتب حين يعاوده حنين القلم
كم اتمنى من رأي ، من تصويب ونقد
المهم ان نتوقف عن تحقير كاتب بعبارات لا تتغير ابدا
تأتي كبرا من صاحبها وتصغيرا لمن تم وضعها له
كل الشكر لك

اخي الكريم
قرأت الرد واعدت القراءة ثلاث
ما وجدت تحقيرا ولا تصغيرا وهذه الكلمات ان وردت في ردي
فلم تكن انت المقصود بها فاعد قراءة النص بكل تأن وانما
المعني من لا يتوقف عن الرد بقطع ولصق في نوع من التحدي أحيانا
أخي
ابدا في حياتي ما كنت شتاما ولا لعانا وهذا طبع وتربية
ربما تأويل من قراءة او ركاكة مني في تعبير
وكيفما كان الامر فانا اجدد اعتذاري ان أخطأني التعبير واخطأك القصد

زهر حولي يتوزع
على امتداد خطوي:
جنانا وحقولا
وعرصات عميقة
وحدك أنت هيمنة
على أضلاعي الصغيرة

الكلمة كقبلة حب
ترفع منازل
تميت وتحيي
واذا أتت من شفاه
من ثنايا وجه نستشعره
كانت لنا وجيبا لا يغيب
كلماتك قواطع أنفاس
رقصات بين نجوم الثريا
ودي

عني لا تمنعي درهما ولا قفيزا كما ورد في الحديث
اعرف أهل العراق معرفتي لاهل وطني
لغة وبلاغة ولسان ينثر الذر ر
ودي

انثر على الاسماع عناقيد كلماتي
عساها تخضب حناء
على نبضات العيون
كل الود لك