الموضوع: عواطف من ورق
عرض مشاركة واحدة
1  
قديم 16-07-2023
احمد حماد متواجد حالياً
 عضويتي : 125
 جيت فيذا : 5-9-2022
 آخر ظهور : منذ 5 ساعات (12:10 PM)
آبدآعاتي : 55,177
 مواضيعي »
الاعجابات المتلقاة : 1029
 حاليآ في :
دولتي الحبيبه :  Saudi Arabia
جنسي   :  Male
آلديآنة  : مسلم
آلقسم آلمفضل  : الاسلامي ♡
آلعمر  : 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  : مرتبط ♡
الحآلة آلآن  :
نظآم آلتشغيل  : Windows 7
  التقييم : احمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond repute
: مشروبك 7up
: قناتك abudhabi
: اشجع ithad
مَزآجِي   :  1
مزاجي:
افتراضي عواطف من ورق















سهل تمزقيها ، تتناثر مع هبوبِ نسمة ، برذاذ من ماء تذوب وتنتهي يصيبها الصدأ والاهتراء
صيفاً ما لها حياة شتاءٍ زمهريرٍ الدفءُ في حناياها
خائرةً قواها كأرواحِ أصحابها
كذبٌ / خداعٌ / نفاقٌ ، بعضاً من سطورٍ بحروفٍ قليلةٍ مُسجاةً فوقها أكثر صدقاً
وأكثر حياةً واِيماناً من ذيكَ الأرواح العَثَّةِ العَفِنَة
المُممْتَهِنَةِ اِيماناً لا يليقُ بها، ولا بأنفسِ تحمل تلك الأرواح
فإنها تفوحُ بكريهٍ من روائحٍ تعافها النفس حدَّ المقتِ والإشمئزاز
ويتحدون ويقمسون بالله ثلاثاً وبكَسرِ الهاء وبغليظ الأيمان أنهم المحبون
أنهم الأوفياء وأنهم وأنهم ......
لنرى أعمالهم حين تتساقط أقنعتهم رويداً رويدا، لنجدنا
قد وصلنا لهاوية الطامة الأكبر من الكبرى
ونُصدمُ بواقعٍ مرير ، يلزمنا أكثر من سنيِّ أعمارنا
لكي نبرأ من جراحاتهم ، ومن آلامٍ زرعوها ورعرعوها
على مدى أعوامٍ فينا وفي حنايانا
فقد أصابونا في مقتلٍ حقيقي شعوراً وإحساساً وفِكراً
حتى أدركوا أن الإيمان فينا صارَ واهناً من شدة اِيماننا بهم
بأكثر من نصفِ قرن
أفَسَنَحيا بعد كلِّ تلك الضربات القاتلة المميتة !!!
وأيِّ جهادٍ سنجاهده لكي نُعيد ولو اليسير اليسير مما قتلوه فينا!!!
.....
....


( سابق النشر)




المصدر : منتديات تتنفسك دنياي - من ثورة حرفٍ في الوريدّ سَبقُ نشرِهَآ



 توقيع : احمد حماد



رد مع اقتباس