عندما

اردنا ان نخرج ذاك الحزن
الحزن المشبعه فيه انفسنا
لم يستطيعوا الانتظار لم يكن لديهم الصبر الكافي
لم اجد امامي سوى القلم والدفتر
لاخراج ما بي
كل انسان لديه الكثير من البشر
هناك من يقدره وهناك من ينقص من هذا القدر



عيـون وخـدود وخصـور


اشـعـل الاه فــي الدفـتـر يـشـب القـصـيـد
والقلـم يغـرز جروحـي بـصـدر السـطـور

نــار تلـهـب وانــا كـنـي فعـيـد(ن) سعـيـد
ثوبـي الصمـت وانفـاس المواجـع بخـور

مـانـي قـريـب لــو قـربـت ولانـــي بـعـيـد
لــو بـعـدت قصـيـدي للـغـيـاب الـحـضـور

انقص في عيـن ذا وفـي عيـن هـذا ازيـد
كـنــي الـعـمـر وعــيــون الاوادم قــبــور

كـم ولـيـف خسـرتـه كــان كــل الرصـيـد
وكـم وليـف ربحنـي وكنـت كـل الـسـرور

والله ان الخسـاره صحبـت(ن) مــا تفـيـد
والمكـاسـب وجـيـه تـرســم لـلـيـل نـــور

طـال ليـل التمايـم قـلـت هــل مــن مـزيـد
تـوهـا ماشـفـت مـنـي الغلـيـل الـصــدور

عـشـت لـدمـوع بـعـض المخـالـيـق ايـــد
مـت ولا زال الدمـع فــي عيـونـي يـفـور

اربـــع سـنـيـن والـدنـيــا تــزيــد وتـعـيــد
ما جبرت لي خواطر ما جبرت لي كسور

ليتـهـا تمـشـي الدنـيـا عـلــى مـــا تـريــد
مـيـر فيـهـا نــاس خلـوهـا تـلـف وتــدور

يـا قصيـر العمـر وان كـان عمـرك مديـد
مــا يسـمـى عـمـر كــود عـمـر الـزهـور

عمـر الاطفـال يـوم الطيـب كـان الوحـيـد
ينـعـش اثيـابـنـا مـــن طـيـبـات الـعـطـور

اكـبـر احلامـنـا نـلـبـس دشـاديــش عـيــد
واصـغـر احلامـنـا مـدفـع يـهـودي يـثـور

التـواضـع جـــرى مـــع دمـنــا بـالـوريـد
لـو خلعنـا التواضـع مـا لبسـنـا الـغـرور

خـوفـي تمـشـي الدنـيـا عـــذارى وغـيــد
وتصبح افكارنا عيـون وخـدود وخصـور

قلتهـا مـا حسبـت حـسـاب كـثـر الوعـيـد
بـس كنـي جرحـت احسـاس بـدر الـبـدور
بقلمي / عيسى العنزي