الموضوع: اكتبني رواية ..
عرض مشاركة واحدة
1  
قديم 18-02-2024
سليم منصور غير متواجد حالياً
 عضويتي : 457
 جيت فيذا : 6-2-2024
 آخر ظهور : 23-02-2024 (04:18 PM)
آبدآعاتي : 17,169
 مواضيعي »
الاعجابات المتلقاة : 310
 حاليآ في : اغادير المغرب
دولتي الحبيبه :  Morocco
جنسي   :  Male
آلديآنة  : مسلم
آلقسم آلمفضل  : الأدبي ♡
آلعمر  : 28 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  : أعزب ♔
الحآلة آلآن  : جيد
نظآم آلتشغيل  : Windows 2000
  التقييم : سليم منصور has a reputation beyond reputeسليم منصور has a reputation beyond reputeسليم منصور has a reputation beyond reputeسليم منصور has a reputation beyond reputeسليم منصور has a reputation beyond reputeسليم منصور has a reputation beyond reputeسليم منصور has a reputation beyond reputeسليم منصور has a reputation beyond reputeسليم منصور has a reputation beyond reputeسليم منصور has a reputation beyond reputeسليم منصور has a reputation beyond repute
: مشروبك 7up
: قناتك abudhabi
: اشجع ithad
مَزآجِي   :  1
افتراضي اكتبني رواية ..











أكتبني رواية ...



الى جانبي جلست
في سفرة جوية
حتى اذا احتوانا المكان
قالت :
اسمي سعدية
الأخ في الامارات مقيم
أم سائح عابر سبيل؟
قلت :
دارس وسائح بمُقام طويل
تبسمت
والبسمة منها أنارت
غمازة جمال
على خد أسيل
في عيونها كان اثرمن ضنى
تبادلنا حوارات الثقافة
قضايا
من الخمارة للقرافة
ثم بسرعة غفت
على كتفي اتكأت
وفوق يدي مدت لها يدا
احتراسا ، حيرة
او خشية من حركة ماكرة
غفت وفي صدرها
تحرك شخير
كلما ربَّتُ على يدها
شهقتْ
لثمت خدي
وأطلقت حر الزفير
تتوسلني صبرا
بحركات على فخدى
كم تثير !! ..
ازيد من نصف ساعة
لم تصحُ الا على تقديم
الوجبات السريعة
قالت : ضايقتك ؟؟ !!..
قلت : لا، لكن غيري
كان يتابع بفضول ساخرا ..
قالت : اذا لم تتضايق أنت
فلا حركتني طائرة كاملة
أكلتْ والى غفوتها عادت
ومني توسلت :
اقرصني في ساقي
واذا شئت ـ لا حرج ـ
عض سبابتي
او كل ماتراه يحرك غفوتي
ثم اشارت لفتحة جلبابها
أنثى بفلسفة خاصة
وهوى بأفكار طائرة
انخرست ،لا أجيب
ولا رأيا ابدي أو منها أضج
وتمنيت لو اغفو مثلها
فانسى وجودي
و اظل قربها بلا ذاكرة
الصراحة ان في غفوتها
تبدو اوفى جمالا
بانارة غمازتها
وسحر عيونها الناعسة
*
أصرت على دعوتي
عند الوصول
و في بيتها أكرمتني سخاء
بيننا ليل قد طال
وأحاديث من لحظة اللقاء
الى الوصول
بغصات بكت
وعن أحوالها تاريخا روت
وعن صور سادية لمحت
وأخرى وسمات عنها عرت
كان الزوج غضنفرا متسلطا
عند كل نشوة حشيش وخمر
كان جبروتا
طغيانا لا يرتاح
الا على دم يستباح
أَمَة عنها تخلى أهلها
عقابا على حب
توسلته سموا
على مدارجه تستريح
ثلاث سنوات
مؤرخة لديها بكتابة وصور
كانت لي رجاء
أن اكتبها رواية
للدراسة والتحذير
وكثير من العبر




المصدر : منتديات تتنفسك دنياي - من ثورة حرفٍ في الوريدّ سَبقُ نشرِهَآ



 توقيع : سليم منصور


رد مع اقتباس