"الله لطيفٌ بك، يُبدّل في قلبك ما لا تقدر عليه بيديك، فتنام مثقلاً كأنك تحمل صخور العالم على صدرك، ثم تستيقظ كأن روحك ترفرف بخفة الريش في فضاء جديد…
هو اللطف الخفيّ الذي يداويك دون أن تدري، ويُربت على قلبك حين تعجز كل الكلمات."
ما عاد يصدمنا شيء لا مواقف ولا أحداث أصبحنا نتقبل كل شيء ببساطة والكثير من اللامبالاة فبمرور الأيام وتوالي الصدمات تتغير نظرتنا للأمور.. ما عاد يصدمنا شيء صرنا نتوقع ما لا يمكن توقعه.. في أي وقت وعلى يد أي شخص كان فكل ما عشناه لم يكن أبداً هيناً لكننا قاومنا ومازلنا نقاوم ..