يليقْ بِي الإستثنـآإء ّ!

أكبر خطأ يصدر منا حين نكون
كـالكتاب المفتوح
فيقرأنا كل من اقترب
البعض يستهين بتلك السطور
والبعض يسيء الفهم والبعض لايفهم أبداً
فلا تغضب حين يمَزقك
من لا يحسِن قراءتَك فــأنت من ارتضيت أن تكون لهُ كِتاباً مفتوحاً
فأحتفِظ دائماً بجزء منك لنفسِك

مَن لا يقرأُ في عَينيكَ صُراخَ صمتِك..
مَن لا يشعرُ بأنينِكَ خلفَ نبرةِ صوتِك..
مَن لا يلمحُ الحُزنَ القابِعَ وراءَ ابتسامتِك..
مَن لا يُنصت لكلماتٍ متقطِّعاتٍ وأنفاسٍ متهدِّجاتٍ تكادُ تنفجرُ مَن بينِ الضُّلوع..
مَن لا يحاربُ من أجلِ إخمادِ نيرانِ وجعِك بنظرةٍ حانيةٍ تُربتُ على قلبِك، أو أُذنٍ صاغيةٍ تَمسحُ على جُرحك أو كلمه تحنو على ما تبقى من انكسارك ...من يكابر ويظهر سواد قلبه وقسوته لا يستحق يا صديقى
فاتركه.. وارحل..
ابتعد.. لا تلتفت..
اضمُم جَناحَيك إلى رَوحِك..
كُن.. رفيقَ نفسِك..

تعرفون ما الغريب في مشاعرنا
أنّنا نبتعد ونحن في أمسّ الحاجة للقرب
نتماسك ونحن في أمسّ الحاجة للإنهيار
نصمت ونحن في أمسّ الحاجة للعتاب
نبتسم ونحن في أمسّ الحاجة للبكاء
نعم قد نبدو بخير
لكن لن يبوح أحد بما يؤلمه الا لمن يستحق
فاحتياجنا لمن يسمع بقلبه ويرى بعين إحساسه

أؤمن دائما
بأن لكل شيء نهاية.
حتى الحزن الخانق
لابد أن يدركه العزاء.
والوجع يصبح بسيطا
حينما تجد من يهتم بك .
فشكرا لمن قال أنا معك .
تلك الكلمة المريحة التي تزيل نصف التعب.
وشكرا لمن قالها وهو صادق .
وشكرا لمن يفهم صمتنا قبل الكلام
وشكرا .... لمن يفتقدنا أذا غبنا
وشكرا لمن يجد رفقتنا جميلة.
حتى عندما يتملكنا الملل واليأس

ليت الزّمان يعود يوماً لأخبره
ما فعلت بنا السّنوات الّتي
استعجلناها
و نحن صغاراً كي نكبر
كبرنا و اشتقنا لأيّامٍ مضت
ليتنا لم نكبر

ليتني أستطيع أن أضع نفسى
في المكان الذي أرغب به
في المكان الذي يشبهني ،
في موقع حيث اجد ذاتي المختبئه
حيث النفوس طيبه
والقلوب لينه
والضحكات صادقه
حيث الحب الذى طالما قرأنا عنه
وربما تخيلناه مرارا وتكرارا
اريد تلك الأماكن التى فيها الاحتواء مبداء
مهما طالت الرحله لن أتوقف
عن إيجاد موقعى حيث اريد

الإهتمام .. لا يطلب ، لا يُصاغ ، لا يُعتب على قلته .
الإهتمام .. يـمنح فقط بقدر المحبة ، بقدر الإشتياق بقدرنا . أننا فى القلب ومكانتنا
هو صفةُ لا يمكن لأحد أن يتصنّعها
الإهتمام ينبع من القلب فلا تحاولوا أن تُجبروا أحداً على الإهتمام بكم فنصبح كمن يسقي شجرة صناعية وننتظر منها أن تثمر

عندما تكتب
لاتجعل قلمك سهماً يجرح القلوب
ولا قلماً يذكر دوماً العيوب
ولا قلماً غليظاً لايعرف الشكر شعاره الجحود ..كن بقلمك شخصاً أديباً يحبه الناس ويقدرونه ..يشكر من يستحق ..وينتقد بأدب من أخطأ ..يحب الناس قراءة
مايكتب فهم دوماً يجدون عندك مافي
قلوبهم عبر عنهم بأسلوب راقي وبكلمات رائعة لاتنتظر منهم أن يشكروك
فيكفي أن تشعر بحبهم فتزداد في العطاء بلا حدود
حب أصدقاءك بصدق إجعل كلامك بينك وبينهم من القلب إلى القلب

‏ هناك بعض الخسارات تتقبلها
وهناك بعض المعارك يجب أن نخسرها
لكي نكتشف
أننا كنا نقاتل من أجل وهم

الي من لا يعرفني جيداً ...
أنا جسد يعيش واقع رافضه بكل مافى
اما عن الروح فـهي سابحة في عالم آخر
تبحث عن السعادة والامان و عن الراحة الحقيقية
هي روح تائهة بحاجة لمن يفهمها و يحتويها
هي روح متناقضة جداً
فيها من الضحك و الحزن ما لا يتصوره احد
روح يكاد يكون بها انفصام منقسمه بين شخصين ..
شخص يحب الحياة ويبحث عن الحب
و شخص ليس لديه ثقة باأحد ولا يحب اقتراب الاخرون منه شخص منعزل و شخص يحمل من الامل طاقة رهيبة روح لم تفهم نفسها بعد ولا تريد ان يفهمها احد فمن تناقضها .. تبحث عن من يفهمها و هي تحب الوحدة والغموض و الكتمان ..!