صباح الخير ...وفالكم خير
:
يقول الشاعر :
جتني تكلمني وربعي يشوفون
تقول ابيك ان كان تقدر تجيني
قلت الاهل قالت بسرعة ينامون
وفي غرفتي ترى مالهم دخل فيني
قلت العهد قالت من القلب مضمون
قلت الغلا قالت مثل نور عيني
قلت الوعد قالت ليا هود الكون
انطحك عند الباب قلت انطحيني
وسريت لجل عيونها مثل مجنون
ولقيتها بنفس الوعد تحتريني
قلت اسمحيلي من شفاياك عربون
قالت تفضل غرفتي ياضنيني
دخلت غرفتها بها الطيب مدهون
له ريحت تجذب خفايا حنيني
طاحت بحضني وقالت العمر مرهون
بيــديك قلبــني على ماتــبيني
باقي القصيدة مشفره
لازم اشتراك
إشتراك المتزوجين 200 ريال
إشتراك العزابية 500 ريال
إشتراك المتقاعدين 1000ريال
نصفي غموض بإمتداده تضيعون
والنصف الآخر صعب تستوعبونه
أقدم حروفي هدية لمحبوبي
ويا كثرهم أحبابي ...
المهم ... عندما أقدمها ...
فأنا أحسها غير كافية لما فيني
ولم تكتمل لكي ترتقي لهم
فمرات أجدها لا تعطي المعنى
كمثل ما يدور بوجداني ..
بمعنى أجد فيها معالم النقص
لأني الذي في داخلي لهم
لا حروف تكفيه ولا أي توصيف
فهو أكثر بكثير ...عن كل المعاني
فأحتـــــــااار ...وتبدأ منها معاناتي
ومن ثم تبدأ فصــول اعترافاتي
ويختلف بحر بوحي ..وأمواجه
ومن ثم يكثر البوح فيني ..
وهذا ..ما يخيفني بإن تظهر
نقاط ضعفي ..في بوحي
نبني كلماتنا بربط حروفنا متشكلة مع بعضها
فنكون مباني كلمات مختلفة فتعبر عن بانيها
بل وترسم صــورة ساكنيها ...
فالحروف هي أدوات نستخدمها ..لكي
ننجز أو تنفيذ أمر ما ... فهي تنقل الفكرة
وتنقل الاحساس .
تتغنى حروفي دائما بما في روحي
وتعزف أنغامها بلحنها على أوتار عودي
فيخرج لحناً أستمتع به وقد يستمع به غيري
وأدندنه عذبا ..وكأنني أتلوه على مسامع
محبوبتي ..وأتقن إختيارتي في اللحن
وأطربه أشدوا بها عذوبة بصوتي
وأكون له ممتمعا كيفما يمليه علي قلبي
وأضحكه بسالفة تعجبه ..تكوني بيني وبيني
فنكون خيالاتي مستمدة من فكري
وكلماتي أكتبها في كفيها ...كذكرى لحبي
وتأتين كلماتها وكأنها تسيل من خلية النحل
فنكهتها تفــوح منه رائحة الوردي ..
وطعمها يذوب في شفاتها كما الشهد
فقط هي صــوري التي بروزتها ...
فعلقتها ... بركن في غرفتي
أحادثها كثيرا..وهي بصمت ..
وهي تحادثني خجولة ...بما تحمله مني
من مشــاعر متغلفة بحروفي ..
وتأرة أحسها تنادي لي ..بهمسات
وكلمات صامتة تغريني بالوقوف
أمامها طويــلا ..لكي أملها
ولكن عشقها يتعريني ..ويزيد فيني
هنا متعب عندما يتشتت فكرك لمعرفة امر ما
وتركز تفكيرك وتشغله لكي تصل معرفتهم
ويرجع لك فكرك منهك متعب فلم يصل
أو أنه يتوه .. فيصيبه الهون والكســل
فلا وصف محدد ولا معالم تريح
فيكون الخذلان منهم والإنكسارات
فيزاد الوجع فيني وأنا لا أتكلم بما أتألم
أصبحت كتابات كالسهام موجهة لهم
اصابني العمى
فأنا لا أرى ...مــلامحهم ...
فقد وضعوا على عيني غشـاوة
لكي لا أصل لهم ..وهذا فن يتقنوه
فــلا أماني تلوح لي ..ولا هي عفــراء
بل اصبحت خيالي وأصبحت مشوشة
فحروفي هي ملاذي ..
أتعبــتني وأجهدتني وأشغلــتنــي
فأعود حزينا خائبا ... لم أجد منها
ما يــريحني أو ما يزيدني قوة ... لكي
احدد مالمحهم ...أو اقرب صورهم
فزادتني فوضى وتشتت أفكــــار
فأنا أحول جمع أوراقي من جديد
وأنتظر بما يأتي بــه اليوم الجديد
وصباح الخير ..
بعض المواقف ...تكشف لك معادن الناس
وتكشف لك ما يخفيــه ذلك المعرف ..
ومن يجلس خلف تلك الشــاشة ..وعقليته
نعم ..هناك أناس أخجلوني بكرمهم
بقوفتهم مع الحق ...فقط لأجل إظهار الحق
وإزالة الشبهات ... ولم يندفعوا خلفي
أو خلف هاؤلائك ... فقط أنكشفت تلك المعرفات
فانا اقدم شكري وتقدري لهم ...
فكلمتهم ووقفتهم لن أنساها ما حييت ..
أنها أرواح تربت على الطيب ..
أرواح تنعم بالحياة ...وشامخة للمعالي
ارواح كانت وما زالت نبراسا ...للحق
للكلمة الطيبــة للخلق الكريم ...
فعلا ... الذهب له قيمته عند حاجته
فأنتم ارواح من ذهب ...
حفظكم ربي ..ووفقكم وسدد خطاكم
وسهــل أموركم ...وحفظ لكم غواليكم
وأراح قلوبكم ...وبــــالكم ...
وللجميــع يارب ..
بعض المرات نبحث عن شي...أو اشياء
ولا نجدها وهي أمامنا ...واضحة ..وبارزة
فقط العيــون لم تراها ...
وعندما نجد غيرها ... أو نستغني عنها فإنها
تظهر أمامنا بعد الإستغناء عنها ...
هنا ..ليس ما يلفت الانتباه الا التركيز ...
وليس تلك النظرة السريعة التي يشغلها
أشيــاء أخرى ...
صبحي ...وصبحك عساها خيــر
وين أنت يا بعد نااسي ...
وش أخرك ... يا كحيــل العين
تكفى علي ..لا تكون قاسي...
حياك ربي عداد السيـــل ...
وأنت ذهب وأنته الماسي ..
يا شوق عيني ... لك بالحيل
ويا كثر ما هوجس فيك يالغالي