مركَز تحمِيل تِتنفسكَ دِنياي َ | |||||
|
|
| |
|
25-06-2023 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: " حروف مُهاجرة "
تلك الآلام :
نحن من ينحت لها تماثيل البقاء ، ليكون الخنوع لها وتقديم طقوس الولاء بين يديها ، ونحن عاكفون عند عتباتها نجر قربان الطاعة لها !. لهذا وبهذا : يدوم الألم بدوام الانقياد الذي يكون خلافه رفع راية التمرد والعصيان ، اللذان يستوجبان قطع الأنفاس والأعناق !. هذا : حال من أسلم سعادته لسجان اليأس والأوهام ، وأوصد على نفسه باب الشقاء ، وألقى مفتاح الأمل والتفاؤل بعيدا ليعيش في لجج الأحزان . والأمر : لا يحتاج في أصله منا غير نفض غبار الأحداث عن ظهر واقعنا ، والنظر إلى حاضرنا وحالنا نظرة المستيقن أنها لا تعدو أن تكون العقبة التي تعقبها حياة الهناء . همسة : " علينا أن ندرك أن لدينا هذا الدين الذي في طياته إكسير السعادة الذي فيه معنى الحياة "
|
|
|