يليقْ بِي الإستثنـآإء ّ!

اكثر النـاس مــعـانـاةً هـذه الأيـام هم الذين تربوا جيدا.. فهم دوما في جهاد للحفاظ علـﮯ ما تبقى من فضائل الأخلاق.. فتربيتهم قد وضعت لهم حدودًا وأدبًا وشرفًا يحترمونه..لا يستطيعون معها (تجاوز مبادئهم)
بينما الآخر (لا حدود له)..
فهو يسبح في بحر الوقاحة..
بلا ضمير ولا حدود ولا رادع..
ويحدث عھثيرا أن تترحم علـﮯ والديك و تحمد الله علـﮯ تربيتك.. بمجرد أن ترى السفاهة التي ملأت الحياه

كلما اصابك الخذلان تتغير لذا تجد دائما
إننا لم نعُد نثِق كُنَّا..نتحدث بعفوية نتعامل بتلقائية نضحكُ مِن القلب نَصدُقُ في مشاعرِنا نتحمَّل. نغفِر فصفعتنا الدُّنيا بكفٍّ ثقيلة أوجعَنَا مَن نخشىظ° عليه الوجع فعُدنا مِن حيثُ أتَينا بخطواتٍ ثقيلة وقلبٍ مكسور اغلقنا الأبواب وآثرنا الوَحدة فلم تعُد لدينا رغبة ولا طاقة لنا لنبدأَ مِن جديد

ما اجملها اقنعه الحب
قد يتوارى خلف الصداقة
وقد يتلصص من بين سؤالٍ وسؤال
حتى في بعض المزاح يكمنُ حبًا عميقًا
وحدهُ من يُرى ببصيرتهِ
يتلمس المشاعر التي ممكن أن تنبئ عنها
حتى تحية صباحية أو أمنيةٌ مسائية
تبدو تقليدًا وتبطن حبًا
الحب يراوغ ويستتر ويتنكر
ولكن راحة اليد لا تتمكن بحال
أن تخفي وهج الشمس
ومحال اسكات ضجيج قلب محب
تُسمع نبضاتهُ حتى من بهِ صمم
ولو ارتدى الف قناع

‏نادرا ما أتوق للحديث
ولكن معك
أستطيع التحدث
عن الحلم والواقع
عن الحزن والسعاده
عن السِحر والقدر
عن الجمال والمشاعر
عن البعد والتلاقى
عن المشاركه والجحود
عن الاحتواء
شعرتُ معك
بأنك تُصغيّ بعُمقٍ إليَّ
وبأن لديّ رغبة لا تنضب
لمشاركتك
مشاعري وأفكاري
لمشاركتك
كُلَّ لحظاتي
حتى تلك التي أُحب أن أكون
لوحدى فيها
#كلماتى

بين ما أتمناه، وبين ما أجده، دائمًا هنـاك فجوة.
لذا لا يجذبني شيءٌ بسهولة.يظلمنى حينها البعض ويصر الغريبون أني هكذا أتكبّر. بينما أنا فقط طاقتي محدودة. ليس عندي طاقة أبذلها إلا فقـط لما أُريده.وليس سهلًا أن أجد ما أُريده.
فإن وجدته تبدو وقتها طاقتي كثيفة.
لذا عندما أحب، أُحب بعُمق. ولما أُصاحب، أُصاحب بصدق. ويوم أسعى، أسعى بقوة. ووقت أكتب، أكتب بشغف. وحين أُراسل، رسالتي عميقة. كل هذا لا يحدث كل يوم. فان حدث، أتأثر به بشدة. لذا أترك شيء من روحي بداخله. فأختلط به ويختلط بي، كأننا سحاب ممزوج بعضه ببعض.

عندما يجلس الإنسان مع نفسه ويراجع دفاتر أيامه
يجد فيها أشكالاً وألواناً من البشر
يجد:
من مد له يداً تنقذه في ساعة محنة
ومن دفعه بأخرى الى مصير مؤلم
سوف تكتشف وأنت تراجع دفاتر أيامك
أن هناك من غرس في أرضك شجرة
وأن الشجرة كبرت وصارت لها ظلال وثمار
وستكتشف أن هناك من غرس في قلبك سهماً
البعض يترك لك رصيداً غالياً من الذكريات
كلما تلتفت حولك وجدت منه دائماً شيئاً جميلاً يحيط بك
والبعض الآخر لايترك لك سوى الأسى
ولهذا لن يكون غريباً عليك أن ترحل من ذاكرتك عشرات الوجوه
وتختفي عشرات العناوين وتتلاشى ملامح كثيرة
لكن تبقى أمامك بعض الوجوه التي لاتفارق عينيك أبداً.

تعجبني فلسفة الماء في الحياة..
إذا اعترض سبيله عائق إما يخترقه ويمضي..
و إما يغيَّر مجراه...
وفي كلا الحالتين يتجاوزه..

تعـلموا قـراءة الاحـاسيـس قبـل الحـروف
ثمنوا العھلمـات قبـل رمـيها فـي نفـوس الآخـرين
ضعـو انفسعھم فـي معھان مـن يتـلقى العھلمة
ليـس صعـباً إخـراج الـحروف.
ولعھن الأصعـب هـو إرجـاعها بـعد خروجـها
فعھلنا نتأثر بمـا ما يقال لنا ..فلنكن رحماء ببعضنا البعض..
تعلموا الغوص فى الحروف والسباحه فى معانيها
فليست الكلمات حروف إنما الكلمات احساس نابض بالحياه
الحـروف للجمـيع أمـا الإحـساس فـهو للنفـوس الجميلـة...

الكثير يعرفني.
و لكن لا أحد يعلم بما أشعر
لا أحد يعلم ما بي إلا الله .
كثيرٌ من الألم يعتصرني .
لكنني أحاول دوماً أن أخفي أي شعور وراء ابتسامات.
لا أريد أن أسبب إزعاج لمن حولي.
أنا أدفن رأسي في وسادتي كي لا يسمع أحد صراخي .
أتجرع ألمي..... وحيدة
لا أبوح لأحد بما يدور بداخلي
لأنني أعلم أنه لن يفهمه أحد.
دائماً أتظاهر أنني بخير .
ابتلع ما يؤذيني .......و أنسحب بهدوء.
يوم ما سأختفي.
ربما اقترب
ربما.

مبروك فتح
المدوونه ساكون من متابعينك
بصمت 300م وتقيم