في كل يوم تُحْدِثُ إزاحةً
لعقلي وقلبي معاً
إلى أنْ غادرت مربع صبري
فقررت ..
عبور مسافاتك الوهمية .
لأشغلَ بأمر يشغلك عني
أصبحت .. لا تتخطى النعت.
أنّك واثبٌ على قياس
الزمن والشعور خاصّتي
اعتقني .. وحررني
فالرّقص بدأ ..دونك
هذه المدونة فاخرة للحد الذي
يجعلها تتصدر الذائقة
نعم هي متفردة بعمقها
وجملها المركبة التي تسافر بنا نحو الذات
أتشرف بزيارتها
لكنني أشكر الصدفة التي منحتني لقاء هذه المساحة
الثرية بالفكر والغزيرة بالجمال
شكراً لك سيدتي لهذا الحرف المتمكن
تقبلِ وافر امتناني لرقي ما ألقيت بطرقنا المليئة بالقشور
صادق الاماني بمزيد من الابداع
كوني بخير مشفوعة بحضوري
يراوح فرحي عند بوابات الرحيل
قد أطلق سراح أمنياتي العالقةِ بثغره
اذهبي .. ما عدتِ حبيبتي
جوابٌ لسؤالٍ
كنت أبحث عنه قبل هذا ..
أأنا حبيبتك ؟!
جاءت الإجابة عناداً بجنوني
حينها وافته المنيّة في قلبي
ورحلت عنه ..
رجل معتق
يحركها بأصابعه كيف يشاء
وهي في يده معذبها بوجعها اللذيذ
وترقص على نغمات الوله تنام من فرط التعب بين يديه
هذه حياتها دمية في يد متسلط ..
ذلك هو النسيان
...
المعتق
هي ذكرى أليمة
وخيبة لا تغتفر
كابوسٌ لا يُستيقظ منه
دُميةٌ مورس عليها صُراخٌ لا يُسمع
وكسرٍ لا يُجبر
الوقت اكفهرّ
والقلب يكاد أن يتحرر من مكانه ألما
والحزن ممسكٌ بزمامه على العنق
سيدي المعتق
أتسمعُ ضحكةً في المكان ؟!
هي فرحة أطلقتها الحروف
لأنك أتيت
يا رجلاً .. تطرق بحرفك
سطورا جدباء فتزهر