ثمة لحظة يصل فيها الصخب إلى حدٍّ لا يُسمع معه الصوت الداخلي.
عندها، لا يكون الرحيل قرارًا، بل استجابةً فطرية للسكينة.
ربما أبتعد قليلًا، لا عن الناس، بل عن ضجيج الحضور الدائم.
أحتاج أن أستنشق فراغًا بلا إشعارات، وأن أعود إلى ما هو أهدأ من الضوء وأقرب إلى المعنى.
فإن غبت، فليس في الغياب انقطاع، بل التماس لنسخةٍ أصدق منّي.
إلى حين اللقاء، كونوا بخير.
لا أعلم ما حدث
صدقا لا أعلم منذ أيام وأنا اشعر أنني لست بخير
ضجيج بداخل وهدوء بالخارج
ولكن ما أعلمه جيدا
أنني انهيت دوامي يوم الخميس وكنت منهك لدرجة متعبه
لم أستطيع وقتها ان أقود سيارتي فلجأت إلى الاتصال ب الدرايفر
لأعود إلى المنزل ولا اعلم كيف استطعت ان اصعد السيارة وأصل إلى
المنزل اشتد على التعب شربت كوبين ماء ولكن مازلت اشعر بالعطش الشديد
علمت وقتها ان هناك ارتفاع ولم أستطيع ان اخذ العلاج
عندما وصلت لصاله البيت بدأت الدنيا تدور من حولي.
بدأ كل شيء يصبح من حولي ضباب
اخرجت الجوال حتى اتصل على اخوي او اي شخص يطيح اسمه بيدي
ولكن أصابعي لم تعد تستجيب وبدا جسدي يرتعش ويرتجف لا اعلم
ماحدث بعدها لان كل شيء اصبح معتم وقتها
وجدت نفسي في المستشفي. وحولي الاجهزه والمغذيه
ومرافقتي ابنه اختي
سالتهم ايش صار قالوا الحمدلله لحقنا عليك قبل تدخل غيبوبه
دخلت عليك الدادا عشان تعطيك. الغذاء. بس حصلتك طايح وكلمنا الإسعاف على طول
كنت غايب عن الوعي 12 ساعة خوفتنا عليك الله يهديك يانايف
انتبه لصحتك اختي تقول لي
شفت خوفهم علي شلون. اول مرا يصير كذا معي أوصل لهذه المرحله
اهملت نفسي لحد ما طحت
الحمدلله يارب على النعمة وعلى الصحة
رافقتني بنت اختي لحد ما خرجت امس
وجات معي البيت عشان تهتم فيني